لعبة resident evil4
أعتقد ليون كينيدي في البداية أن المهمة المسندة إليه لإنقاذ فتاة شابة هي مجرد مهمة روتينية أخرى لن تستنزف الكثير من وقته أو طاقته، عملية إنقاذ بسيطة سيواجه خلالها مجموعة من المجانين الذي يؤمنون أن خلاصهم يكمن في إتباع قائدهم الغامض وتنفيذ تعليماته دون أي اعتراض، بدا هذا واضحًا على وجه الضابط الشاب الذي عاش أحلك أيامه قبل 6 سنوات من تلك الليلة عندما تفشى فيروس قاتل في مدينة راكون في يومه الأول بالعمل وقضى على المدينة بأكملها وبالكاد خرج على قيد الحياة، ولكن بعد دقائق قليلة من تبادل أطراف الحديث مع الضباط المحليين لمعرفة حقيقة ما يحدث في هذه القرية الغامضة، بدأ الشك يساور بطلنا بعد أن اختفى أحد الضباط فجأة أثناء قضاء حاجاته. ذهب ليون للبحث عن الضابط المفقود وهو يمني النفس أن لا يكون على موعد مع سيناريو مشابه لما حدث في مدينة راكون المشؤومة قبل سنوات، ولكن بمجرد أن وطئت قدماه منزل مهجور تخرج منه أصوات مثيرة للريبة، ومع أول جثة مشوهة عثر عليها في القبو، أدرك وكيل قسم العمليات الأمنية للحكومة الفيدرالية الأمريكية أنه أمام فاجعة أخرى ربما تهدد العالم بأكمله، ولكن هذا الاكتشاف لم يزيده إلا إصرارًا لإكمال ما بدأه واستعادة ابنة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سالمة، وإيقاف تلك الطقوس الغريبة في القرية الإسبانية التي ربما يمتد صداها ليشمل جميع الدول الأوروبية المجاورة
- .
تم اختطاف آشلي جراهام، ابنه رئيس الولايات المتحدة، في ظروف غامضة، حيث تعتقد جماعة دينية متطرفة أنها مفتاح الخلاص لقائدهم، وبينما يسعى ليون لإنقاذها من قبضتهم، يكتشف العديد من الأسرار ويواجه سكان المنطقة الخارجين عن السيطرة في سبيل تحقيق هدفه
أكثر من 15 عامًا، كان من المفاجئ – بالنسبة لي على الأقل – عمل Capcom على ريميك يقدم نفس الأحداث التي حفظناها عن ظهر قلب لسنوات، مثل هذا القرار تحديًا للناشر الياباني للتغلب على نجاح اللعبة الأصلية التي تعد أحد أفضل إصدارات السلسلة طوال تاريخها، وفي الوقت نفسه، ينتظر الجميع رؤية التغييرات والتحسينات التي سيقدمها المشروع مقارنة بما تم تقديمه في أكثر من 10 إصدارات محسنة صدرت لمعظم الأجهزة المتاحة تقريبًا، رغم ذلك، تحبس RE4 الأنفاس من اللحظة الأولى بفضل الأجواء الغامرة والظلام الدامس والأصوات المخيفة التي تعمل بشكل مستمر في الخلفية وتشعر اللاعب بكونه مطاردًا معظم الوقت، الأمر الذي ترتب عليه خليط جيد من المعارك الطاحنة والاشتباكات النارية المشتعلة، والرعب والتوتر الذي سيطر على الكثير من المواقف وجعلني اتلفت حولي دون توقف كما لو أن هناك كائن خفي يتربص بي أينما ذهبت، وعلى مدار أكثر من 16 ساعة من اللعب المستمر، يمكنني القول بكل ثقة أن Resident Evil 4 Remake لا يعيد تقديم واحدة من أفضل ألعاب الرعب بشكل لائق، بل يتفوق على اللعبة الأصلية في العديد من العناصر ويقدم حبكة مثيرة بأحداث تبقيك على أطراف أصابعك طوال الوقت دون أن يتسرب إليك الملل.
بالنظر لكوننا نتحدث عن نسخة مُعاد إنتاجها، فالقصة هي نفسها إلى حد كبير، ولكن هناك تغييرات أخرى تشمل آليات اللعب وتصميم المراحل والأعداء لترحب بالوافدين الجدد واللاعبين المخضرمين الذين سنحت لهم فرصة خوض أحداث اللعبة من قبل، وبما أنني من محبي اللعبة الأصلية، يمكنني القول أن فريق التطوير فاجئني في العديد من المواقف وقام بإعادة مزج الأحداث وتقديمها بشكل مختلف غير متوقع، حتى وأن كانت تلك التغييرات محدودة في بعض الفصول، لكنها مازالت تشكل تغييرًا ملحوظًا عما عشناه مع اللعبة الأصلية قبل عقود، لا تتوقف تلك التغييرات على تصميم المراحل أو المشاهد السينمائية فقط، وإنما إضافة المزيد من العمق للعديد من الأعداء، وحتى ليون نفسه، فرغم مظهره الساذج وتسريحة شعره التي عفا عليها الزمن، إلا أنه أكثر خبرة، يدخل إلى صلب الموضوع مباشرة دون مماطلة أو استعراض لقدراته، يسعى خلف هدفه جاهدًا حتى وأن كلفه ذلك حياته، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على قصة اللعبة الرئيسية التي تتبع نغمة أكثر جدية – مازال ليون يلقي النكات السيئة من حين لآخر – وكون أكثر ثراءً بالمعلومات والتفاصيل حول تلك الطائفة الدينية المتطرفة والأعداء الذين تواجههم على طول الخط.
التغيير الأبرز الذي ستلاحظه فور انطلاق الأحداث هو المشهد الافتتاحي الذي أصبح يسيطر عليه الظلام بالكامل، مما يجعل استكشاف أول نزل أكثر رعبًا مما كان عليه بالفعل، مازال محرك RE صامدًا وقادر على تقديم نماذج شخصيات تمتاز بالدقة ومستوى رسومي رائع، رغم ذلك، فإن بعض النماذج، مثل كتل العشب الطويل، تظهر بشكل غريب خارج نطاق التركيز، حتى عند التطرق لوضع الجودة
يدرك محبي السلسلة أن ليون سبق وأثبت نفسه كقائد يمكن الاعتماد عليه في أحلك المواقف ولن يخذلك أبدًا، فعل ذلك من قبل في مدينة راكون وواجه الموتى الأحياء بكل حسم، ولكن هنا تختلف الأوضاع بدرجة كبيرة عما حدث قبل 6 سنوات، حيث يواجه ما يعرف باسم Ganados، الأعداء الرئيسيين في العنوان والنسخة الأكثر تطورًا من الموتى الأحياء المعتادين، فهم أكثر دهاءً بشكل ملحوظ، ولديهم القدرة على استخدام أسلحة وأدوات مختلفة، مما يعني أن أسوأ كوابيسك لن تتمثل في ركضهم خلفك بأيدي عارية، وإنما سيستخدمون كل ما بحوزتهم للإيقاع بك، ويشمل ذلك الفؤوس والمولوتوف والديناميت وحتى السهام بعيدة المدى التي تسبب إزعاجًا لا يمكن تحمله ويمكن أن تنهي حياتك قبل أن تصل لحاملها، لا تتوقف جهود إيقاف ليون والقضاء عليه عند هذا الحد، بل تشهد وحشية مطلقة في طريقة الهجوم عليه وتثبيته من الخلف واستخدام الأدوات الحادة لإحداث جروح تستنزف صحته وترغمه على الانسحاب أو الموت وحيدًا، في الواقع، لا تقل وحشية عمليات القتل في اللعبة عما شاهدناه في تجارب مماثلة مثل Dead Space أو Callisto Protocol، حيث يمكن أن ينتهي بك الأمر مثبتًا على منجل وأنت تنزف الدماء، أو متطاير الأشلاء بعدما فشلت في تفادي الديناميت الذي يستخدمه الأعداء بكثافة للتأكد من تنفيذ تعليمات قائدهم وإنهاء حياتك تمامًا.
كل التفاصيل السابقة الخاصة بالأعداء والمواجهات المشتعلة معهم هي م جرد مقدمة لما ستواجهه لاحقًا ، فكل ما رأيته في القرية الملعونة التي اكسبها تكريثها برنامج تدرب على ما يُدعى عد أن تكتفي من هذا أمر ، حدود تلك المنطقة الموبوءة حدود تلك المنطقة الموبوءة أكثر بطشًا ، مع معامل ووصول إلى الجزر النائية ، القواعد المليئ ، بمن عقولهم ، وضلوا طريقهم ، ويمكن القول أن اللحظات الرئيسية في الريميك توضح هذه المساحة في الريميك المساحة الخاصة بالمشروع فيها بالعزلة سو بلدي
👇👇👇👇👇👇👇 الاشتراك في قناتي👇👇👇👇👇
https://youtube.com/@mohamed31607
تعليقات
إرسال تعليق